المصدر : صحيفة المدينة
جاء إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كتكريس لفكرة الحوار الوطني، وذلك بهدف أن يستمر الحوار ويتسع نطاقه ليدخل فيه المزيد من المتحاورين وليبحث فيه المزيد من القضايا بهدف أن يتطور الحوار حتى يكون أسلوباً بناءً من أساليب الحياة في المملكة العربية السعودية.
وكان إنشاء مركز للحوار الوطني وتبني مؤتمر عام يدعم هذا الاتجاه خطوة لافتة في نظر الكثير من المراقبين. ويسعى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إلى تحقيق الأهداف التالية:
أولاً: تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف.
ثانياً: الإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها من خلال الحوار البناء.
ثالثاً: معالجة القضايا الوطنية من اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وتربوية وغيرها وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته.
رابعاً: ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوباً للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا.
خامساً: توسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية.
سادساً: تفعيل الحوار الوطني بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة.
سابعاً: تعزيز قنوات الاتصال والحوار الفكري مع المؤسسات والأفراد في الخارج.
ثامناً: بلورة رؤى استراتيجية للحوار الوطني وضمان تفعيل مخرجاته.
نافذة صغيرة:
[اختلاف الرأي في القضايا الوطنية العامة علامة صحة وأداة تصحيح … ولا ينبغي أن يكون سبباً للاختلاف أو العداوة ما دام ينطلق من سلامة القصد وحسن النية واستهداف المصلحة العامة للوطن والأمة.] محمد سعيد طيب