المصدر : مجلة الوعي العربي
” أبــو الشيمـــاء ,,,, الطيـــب
فى مطار جدة ,,أبلغوه بقرار منعه من السفر
امتثل الرجل وحبس دموعه ,,واخفى احزانه
فلن يلحق باللحظه التى انتظرها عمرا
ولن يتمكن من حضور زفاف كريمته(( شيمــــاء)) إلى عريسها المصرى قبل ايام فى أحد فنادق القاهرة
إنه المثقف السعودى المرموق محمد سعد الطيب
الذى يصافحك باسمــا كانه ملكا متوج ولا تكاد تلمح أثرا فى صوته لمحن نزلت على رأسه كالمطارق
فقد أفنى زهرة شبابه فى السجن وقضى نصف سنوات رجولته بين السجن وقرارات المنع من السفر
ولا لشـىء سوى انه يطالب بالاصلاح لا بالثــورة
أيهـا ((الطيب)) المحبوس فى قفص القهر ,,ربما جنايتك …ياسيدى ..أنك طيب بأكثر مما يلزم … فلا إصلاح بغيـــر ثورة.. “