الرياض
عناية :
صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز
ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
تحياتى من القاهرة، وهنيئاً للوطن العريق المجيد بما تحقق، ومرحباً برجل الدولة الفذ القدير.
لقد عشنا – ليلة البارحة – لحظات فارقة وحاسمة فى تاريخ بلادنا.
وودت – اليوم – أن أُعرب عن تفاؤلى الكبير بتحقيق دولة المؤسسات.. التى فٓهِمْتُ منكم – شخصياً – وفى أكثر من لقاء.. أنها هدفكم ورائدكم ومبتغاكم.. والتى سوف يٓنعٓمُ – فى ظلالها – الجميع مواطنون ومقيمون.. لتحقيق الإصلاح الشامل المأمول.. وذلك:
بتوطيد العدل وإعلاء المواطنة وعدم التمييز واحترام حقوق الإنسان وصيانة الحريات العامة والخاصة وتكافؤ الفرص، وحماية المال العام والأراضى العامة، ودعم مؤسسات المجتمع المدنى.. وإتاحة المجال للمخلصين والصادقين من دعاة الإصلاح للمشاركة فى البناء، وكل ما نستحقه وما نحن جديرون به من تقدم ونمو ورخاء.. يليق بدولة هى من أقدم دول المنطقة وأعرقها.
ونتطلع – فى الوقت نفسه – للتصدى للفساد والغُلو والتطرف، وقفل الأبواب أمام الجُهٓلاء والأدعياء والمتسلقين وأعداء وحدة الوطن وتماسكه وسلامه الإجتماعي.
شد الله أزركم .
وكان التوفيق حليفكم . ولكم التقدير الدائم .
التوقيع
المستشار / محمد سعيد طيب