في ذكرى رحيله – الفقيد الكبير غازي القصيبي

ذكرى رحيل

الفقيد الكبيرغازي القصيبي

فقيد الوطن غازي عبد الرحمن القصيبي

المصدر :سعورس – محرك بحث اخباري

وصف المستشار محمد سعيد طيب.. صديقه الدكتور غازي القصيبي بأنه كان وسيظل إضافة جيدة وجميلة لوطنه.وقال الطيب : إن القصيبي ليس شخصاً عادياً.. والقول – بهذا – ظلم لنا جميعاً.
وأضاف : إنه مثقف كبير، وموهبته استثنائية، ومن ذوي الاحلام والرؤى، واصحاب الكفايات والقدرات المتميزة.. وأنه اعطى لوطنه.. ما وسعه الجهد والضوء والإمكانات.. وبكل الإخلاص المتوجّب.وأنا متأكد من كل ما أقول من كفاءته.. ومواهبه.. ونظافة يده.. وحبه الكبير لوطنه. وقال عن الراحل الكبير الدكتور غازي القصيبي الاستاذ محمد سعيد طيب المستشار المعروف وكله حزن وألم والله هي خسارة لا تعوض وقلبي ينزف دماً وقد رثيته وهو حي ونشعر بفقد الدكتور غازي القصيبي اننا فقدنا قيمة ادارية وسياسية وابداعية وفكرية كبيرة ونشعر بحق انها خسارة فادحة فالدكتور غازي القصيبي لم يكن شخصاً عادياً أو شخصاً عابراً بل كان شخصاً متميزاً وناجحاً في كل عمل أسند إليه.

المشهد الثقافي والأدبي عن رحيل القصيبي: فقدنا وزيراً وإدارياً وأديباً استثنائياً

صحيفة الجزيرة

– الأستاذ محمد سعيد طيب والعبرة تخنقه لفقد الراحل يصفه بأنه كان متعدد المواهب ولم يكن شخصا عابرا في حياتنا ولا في دفتر الوطن ويضيف أتذكر يوم كان وزيرا للصحة طلبني في مكتبه وقال لي الكتاب مهم للمريض وهذه مستشفيات الوزارة بين يديك أسسوا مراكز لتوزيع الكتاب وفعلا شرعنا ولما رآنا جادين أسس مركزا للتوزيع في مستشفى الملك فهد بجدة وقال هذا مليون ريال اشتر كتبا ووزعها على المرضى هو رحمه الله السياسي والوزير والأديب والمفكر فهو خلطة رائعة، هو رجل ليس لديه مسودة فإذا أمسك القلم كتب مباشرة.


ذكريات .. مع صديقه المستشار محمد سعيد طيب …

رسالتان متبادلتان بمناسبة زفاف الإبنة يارا غازي القصيبي.


قصيدة القصيبي بمناسبة زفاف الشيماء طيب .. و رسالة والدها إلى القصيبي


رسالة القصيبي .. بمناسبة مغادرة الطيب .. لـ(تهامة).


عتاب ((شعري)) من القصيبي إلى الطيب
و رد ((نثري)) من الطيب إلى القصيبي.

** عرف عن معالي الدكتور غازي القصيبي رحمه الله جزالته الشعرية وحضوره “الذهني الماتع” للذائقة الفنية والأدبية، إن قدرته على “المجاذبة” مع الآخر هي إحدى ملكاته الفكرية كأنه يمتح من بحر زاخر بلآلئ الكلام وفرائده، إنه ذلك – الغواص – الذي يعب من – باحة – القول أعذبه، ولشعر الأخوانيات لديه الكثير الذي لو جمع لشكل سفراً جميلاً، هذه إحدى مداعباته مع صديقه الاستاذ محمد سعيد طيب عندما كان – الطيب – رئيساً لتهامة في عهدها الزاهر محتجاً على تأخير طبع إحدى دواوينه وهنا رد للطيب على تلك الأبيات الشعرية لنقرأ ما نشر في حينه في اقرأ بتاريخ 21/ 12/ 1408هـ.

** شخصي وخاص بمعاليه
عزيزي معالي الدكتور
تحياتي وتقدري .. وبعد
فقد كنت أتوق بأن أرد عليك شعراً..! ولم استطع .. لا تواضعاً ولا استعلاءً – ولكنه العجز ياصديقي..
فعلى حبي للشعر واعجابي بالشعراء أمثالك بالذات .. لا أتذكر أنني حاولت – غير مرة واحدة – عندما كنت طالباً في أوائل المرحلة الثانوية.. هجوت زميلاً بالشعر أو مايشبه الشعر ولكنه بما يعاقب عليه القانون ويقع تحت طائلته .. وندمت !
ومن يومها .. اثرت السلامة.
ولقد فكرت أن استعين بمقاول من الباطن “subcontractor ” – كما يفعل بعض الشعراء هنا وهناك لعمل – خماسية مضادة – ولكنني لم أخش الفضيحة، بقدر ما رأيت أن الأمر لا يليق بي و لا بك..و يتعارض مع “أساسيات” و “ثوابت” وطدّت نفسي عليها.. ولم استطع أن اتخلص منها – مع الأسف.
شاهدنا !
دعنا من الثوابت والأساسيات.. فلم يعد لها سوق .. إلا عند فئات قليلة .. يعتبرها المجتمع نفسه – وياللهول – خارجة على الجماعة على الصف.
شاهدنا!
وشاهدنا – هذه – دليل على أن المتحدث أو الكاتب في مأزق.! فأعذرني حفظك الله ورعاك .. نسيت الموضوع الأساسي .. وتكلمت في “المتحرك”.
الكتاب ما “غاب في سرداب” .. الكتاب مطبوع بالكامل.. جاهز .. وسيشرعون في التجليد ..
قلت لهم:
لا أصدق حتى أرى .. ولو نسخة مجلدة تجليداً يدوياً ” أي كلام..!”.
فأذن لي أن أضعها بين يديك.. ومعها القائمة الجديدة لمطبوعات تهامة، مع التحية والتقدير دوماً..
أبو الشيماء