في مقال بعنوان “الشيخ زكي يماني لم يسع لإطلاق الجميع!” نُشر في صحيفة المدينة بتاريخ 24 يناير 2003، تم التطرق إلى دور الشيخ زكي يماني، وزير البترول السعودي الأسبق، في بعض القضايا التي تتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية للمملكة، وخاصة فيما يتعلق بأزمات النفط.
المقال أشار إلى أن يماني لم يكن يسعى لإرضاء جميع الأطراف في هذه القضايا، بل كان يتخذ مواقف مبدئية تعتمد على المصلحة العامة للمملكة. أُبرزت قدرته على اتخاذ قرارات حاسمة وجريئة، خاصة في الأوقات الحرجة، مثل أزمة النفط في السبعينيات، حيث كان له دور مهم في صياغة سياسات النفط السعودية التي أثرت على الاقتصاد العالمي.
تم أيضًا التأكيد على أن يماني كان يوازن بين مصلحة المملكة وضرورة التعامل مع التحديات الدولية، من دون أن يسعى دائمًا لإطلاق جميع المبادرات التي قد لا تكون في مصلحة البلاد على المدى الطويل. المقال سلط الضوء على استقلالية الشيخ يماني في اتخاذ القرارات، والتي كانت مبنية على فهمه العميق لمتطلبات المرحلة، سواء داخلياً أو على الساحة الدولية.