مقدمة كتاب “حكاية صرمايه” لعبدالعزيز حسين الصويغ

  1. التمهيد للحكاية: يبدأ الصويغ بتقديم فكرة عامة عن الحكاية وأهمية الحكايات الشعبية في ترسيخ القيم والتقاليد في المجتمع. يشير إلى أن هذه الحكايات ليست مجرد قصص تروى للتسلية، بل تحمل في طياتها معاني ودروسًا تستحق التأمل.
  2. معنى “صرمايه”: يوضح الكاتب معنى كلمة “صرمايه”، وهي كلمة عامية تشير إلى نوع من الأحذية البسيطة أو الصنادل، مستخدمة مجازًا للدلالة على أشياء متواضعة تحمل قيمة معنوية كبيرة. يستند الكاتب إلى هذه الفكرة لإطلاق العنان لمجموعة من القصص التي تحمل في ظاهرها بساطة، ولكنها غنية بالمعاني والدروس.
  3. الهدف من الكتاب: يؤكد الصويغ أن الهدف من هذا الكتاب هو إحياء التراث الشعبي والقصص البسيطة التي تمثل جزءًا من الهوية الثقافية للمجتمع. يسعى إلى جذب انتباه القراء إلى هذه الحكايات التي غالبًا ما تكون مهملة أو منسية، مع التأكيد على أهميتها في تشكيل الوعي الاجتماعي.
  4. أسلوب السرد: يشير الصويغ في المقدمة إلى أنه سيتبع أسلوبًا سرديًا بسيطًا وعفويًا، قريبًا من اللغة المحكية اليومية. يهدف بذلك إلى جعل القصص قريبة من القارئ، سواء كان من جيل الشباب أو من الأجيال الأكبر سنًا التي قد تتذكر هذه الحكايات من ماضيها.
  5. الرسالة العامة: الرسالة التي يسعى الكتاب إلى إيصالها هي أهمية التمسك بالتقاليد والقصص الشعبية كجزء من الهوية الثقافية، مع فتح باب الحوار والتفاهم بين الأجيال المختلفة من خلال استعراض هذه الحكايات التي تربط الماضي بالحاضر.

المقدمة تعكس اهتمام عبدالعزيز الصويغ بإحياء التراث الشعبي من خلال السرد البسيط والعميق في آن واحد، ما يجعل الكتاب دعوة للتأمل في القيم المستمدة من الحكايات الشعبية البسيطة.