في مقال “محمد سعيد طيب: تهامة لم تكن حجازية حتى العظم بل شرقت فيها وغربت” الذي نُشر في صحيفة عكاظ بتاريخ 2 أكتوبر 2017، يتناول محمد سعيد طيب الحديث عن مؤسسة تهامة للإعلام والنشر، التي لعبت دوراً هاماً في المشهد الإعلامي والثقافي في السعودية. الطيب يتحدث عن مسيرة المؤسسة وتأثيرها، لكنه يشير إلى أن تهامة لم تقتصر على التوجه الحجازي فقط، بل امتدت رؤيتها وتأثيرها ليشمل مناطق متعددة من المملكة وخارجها.
أبرز النقاط التي تناولها المقال:
- دور مؤسسة تهامة: يوضح الطيب أن تهامة للإعلام والنشر لم تكن مؤسسة محلية حصراً، بل كانت لها رؤى وإسهامات امتدت إلى خارج الحجاز لتشمل مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وحتى خارجها. أشار إلى أن المؤسسة تبنت نهجاً متنوعاً في محتواها الإعلامي والثقافي، مما جعلها مؤثرة على نطاق واسع.
- التنوع الثقافي: يشير الطيب إلى أن تهامة جمعت بين الثقافات المختلفة من الحجاز ومناطق أخرى، مما أضفى على إنتاجها طابعاً غنياً ومتنوعاً. ويرى أن هذا التوجه جعل تهامة مؤسسة غير محصورة في منطقة جغرافية معينة أو فكر ثقافي محدد، بل كانت قادرة على التكيف مع مختلف التيارات.
- الانتشار والتأثير: يعترف الطيب بأن تهامة لم تكن مؤسسة محلية ضيقة الأفق، بل كانت تطمح إلى أن تكون جزءاً من المشهد الإعلامي العربي. ولهذا، كانت تهامة تركز على إنتاج محتوى إعلامي يلقى قبولاً واسعاً في العالم العربي، وهو ما عزز مكانتها الإعلامية.
- التحديات والتحولات: يناقش الطيب بعض التحديات التي واجهتها تهامة، مشيراً إلى أن المؤسسة، رغم نجاحاتها، واجهت فترات صعبة نتيجة التحولات في المشهد الإعلامي والاقتصادي. ويشير إلى أن هذه التحولات أثرت على مسار المؤسسة، لكنها ظلت تحافظ على هويتها المتنوعة.
المقال يعكس نظرة محمد سعيد طيب لمؤسسة تهامة ككيان إعلامي ساهم في تشكيل المشهد الثقافي والإعلامي في السعودية، ولكنه يؤكد أيضاً أن نجاحها لم يكن مقتصراً على الحجاز بل شمل مناطق أوسع، مما ساهم في تعزيز تأثيرها في العالم العربي.