في مقال بعنوان “الطيب يعبر عن حزنه الشديد” من صحيفة البلاد بتاريخ 16 يناير 2003، عبّر محمد سعيد طيب عن حزنه العميق تجاه الأوضاع التي كانت تشهدها المنطقة في ذلك الوقت. جاءت مشاعر الحزن هذه نتيجة للعديد من الأحداث السياسية والاجتماعية التي كانت تؤثر سلبًا على استقرار المجتمع العربي والإسلامي.
ركز الطيب في مقاله على التحديات السياسية التي تواجه العالم العربي، مشيرًا إلى تصاعد التوترات والصراعات التي تؤثر على الاستقرار الإقليمي. أعرب عن أسفه للوضع الراهن، ودعا إلى المزيد من الوحدة والتضامن بين الدول العربية لمواجهة هذه التحديات بشكل فعال.
بالإضافة إلى ذلك، تناول الطيب القضايا الإنسانية التي نشأت نتيجة هذه الصراعات، مؤكدًا على ضرورة العمل الجماعي للتخفيف من معاناة الشعوب المتضررة. كانت رسالته مفعمة بمشاعر القلق والحزن على المصير الذي قد يواجهه العالم العربي إذا لم يتم التحرك بصورة مشتركة لحل هذه الأزمات.
الكاتب استخدم أسلوبًا يعبر عن مشاعره الشخصية تجاه ما كان يراه من انهيار للقيم التي تربى عليها، ودعا إلى العودة إلى المبادئ الأساسية التي تجمع الشعوب وتعزز من تماسكها في مواجهة الأزمات.